Palestine Blogs - The Gazette

ضوء

لا يصدر منك

ظلام اخر


who is MOHAMMED



خربش هنا


رشحني في دليل العرب الشامل



صورتي
الاسم:
الموقع: غزة, فلسطين, Palestine








بعد استشهاد عائلته بالحرب- محمد: لا يمكنني التصور ...

الحق على الطفل

معقول .....محكمة عوفر الاسرائيلية تقرر ابعاد طفل ع...

الطفل محمود.. جسد مشلول في غزة بلا امل و بلا دواء

بابا بابا!!!!!!

ناشطة سلام يهودية تعلن إسلامها عقب سجنها عامين في ...

عملية جراحية ناجحة لهنية عباس..هل تكون سببا في تحق...

اتعرفون من هذا ...؟؟؟؟

صورة بالف كلمة

LOCATION VIEW UPDATED HOURLYCURRENT VIDEOParis, Fr...






ديسمبر 2006 يناير 2007 فبراير 2007 أبريل 2007 مايو 2007 يوليو 2007 أغسطس 2007 سبتمبر 2007 أكتوبر 2007 نوفمبر 2007 ديسمبر 2007 يناير 2008 فبراير 2008 مارس 2008 أبريل 2008 مايو 2008 يونيو 2008 يوليو 2008 أغسطس 2008 سبتمبر 2008 نوفمبر 2008 ديسمبر 2008 يناير 2009 مارس 2009 أبريل 2009 مايو 2009 يونيو 2009 يوليو 2009 أغسطس 2009 سبتمبر 2009 أكتوبر 2009 نوفمبر 2009 ديسمبر 2009 يناير 2010 فبراير 2010 مارس 2010 أبريل 2010 مايو 2010 يونيو 2010 أغسطس 2010 سبتمبر 2010 أكتوبر 2010 يناير 2012




وكالة معا
وكالة فلسطين برس
وكالة فلسطين الان
المجموعة الفلسطينية للاعلام
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
شبكة فلسطين اليوم
Blogger
Google


حفار القبور
موسوعة كتب التخدير
مدونة علا من غزة
مدونات عربية
شمعة من أجل غزة
نسرين قلب الاسد
مؤسسة دكاكين
Google



جريدة القدس

جريدة الحياة الجديدة

جريدة الاهرام

صحيفة فلسطين

جريدة الايام


الأقصى


 



<$BlogDateHeaderDate$>
وزير الجيش الاسرائيلي لا يعرف الامساك بالمنظار العسكري!

نشرت الصحف العبرية ومواقع الكترونية صورة "مخجلة" لوزير "الدفاع" الاسرائيلي وهو يناظر جيشه اثناء تدريبات عسكرية في الجولان بينما اغفل ازالة غطاء المنظار عن العدسات.وكتبت صحيفة يديعوت احرونوت التي نشرت صورة كبيرة ملونة على الصفحة الاولى ان وزير "الدفاع" ( يرى في الظلام).اما صحيفة معاريف والتي نشرت صورة ملونة كبيرة ومماثلة كما نرى على الصفحة الاولى فكتبت تحت الصورة ( يرى الظلام الاسود).وتعتبر هذه الصورة, اهانة كبيرة لزعيم حزب العمل وزير الجيش عمير بيرتس والذي لا يملك خلفية عسكرية, ولم يكن جنرالاً وانما كان مجرد جندي في مستودعات التذخير.
<$BlogDateHeaderDate$>
تقرير للأمم المتحدة : نصف الفلسطينيين في الضفة وغزة على حافة المجاعة ونسبة كبيرة تعاني فقر الدم وانخفاض الوزن!!

أكد تقرير أصدره برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة أن نصف الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة أصبحوا على حافة المجاعة جراء التدهور الخطير في مستويات الحياة فيها.0

وقال التقرير " ان أكثر من 46 % من سكان الضفة والقطاع أصبحوا غير قادرين على تامين الطعام لأسرهم ويواجهون مشاقا كثيرة في الوصول إلى مصادر رزقهم وتوفير قوت يومهم .وارجع التقرير ما يحدث في الاراضي الفلسطينية المحتلة الى الحصار الي فرض على السلطة الفلسطينية منذ تولي حماس السلطة في مارس الماضي موضحا ان الاوضاع في غزة اخطر بكثير حيث خفضت مانسبته 4 من كل 5 عائلات من مستويات الطعام والغذاء الذي تتناولة

وكشف التقرير ان العلاقات الاجتماعية الوثيقة في المجتمع الفلسطيني أدت إلى عدم ظهور حالة الجوع بصورة واضحة ، وأكد التقرير ان قطع رواتب الموظفين واستمرار الحصار وتدهور الأوضاع منذ الانتفاضة الفلسطينية عام 2000 قد يكسر حاجز الصمت الفلسطيني حول الوصول الى حافة المجاعة في تلك المناطق.

وقال التقرير أن أكثر من 34 % من الفلسطينيين هبط مصدر دخلهم إلى اقل من 1.68 دولا ر يوميا مع إشارات واضحة إلى خفض كبير في مستويات الغذاء وعدم وجود الأمن الغذائي .ويوضح التقرير أن أكثر من 12 %من الفلسطينيين أصبحوا غير قادرين على الإطلاق على مواجهة متطلبات حياتهم مشيرا أن المعطيات الموجودة حاليا تشير إلى ارتفاع نسبة المعاناة بين الناس وبالذات الأطفال الفلسطينيين وذلك بسبب النمو الكبير في عدد السكان .

وبين التقرير أن الفلسطينيين أصبحوا اسرى لما يحدث من اغلاقات وعدم دخول البضائع مما سبب ارتفاع الأسعار وانهيار الدخل وادي ذلك إلى تخفيف العديد منهم مما يأكلونه مثل الفواكه والزيت والحلوى والأسماك.ونوه التقرير الى ان طبقة الفقراء الجدد الذين انضموا الى الفقراء الاساسيين وهم الذين فقدوا رواتبهم بسبب الحصار والمقاطعة ايضا خففوا من كميات الطعام التي يتناولونها ايضا.وياتي التقرير الجديد بعد تقرير مماثل صدر عام 2004 واظهر نموا بطيئا ولكنه متواصل في عدد الفلسطينيين الذين يعانون فقر الدم والانيميا
<$BlogDateHeaderDate$>
عملية عيون الحرامية : منفذها الوحيد يروي تفاصيلها من خلف القضبان .. قتل فيها 11 جنديا ومستوطن وجرح تسعة

بيت لحم -معا- اعتبرت عملية عيون واد الحرامية التي نفذها فلسطيني ينتمي لكتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح ضد حاجز عسكري اسرائيلي شمال مدينة رام الله عام 2002 من اشهر عمليات المقاومة الفلسطينية خلال انتفاضة الاقصي التي اندلعت عام 2000، حيث قتل في تلك العملية 11 جنديا ومستوطنا وجرح 9 اخرون بـ 26 رصاصة اطلقت على ذلك الحاجز.وكانت المفاجأة في تلك العملية بان منفذها لم يستشهد ولم يلق القبض عليه مما فتح الباب علي مصراعيه لرسم القصص والحكايا سواء من قبل الفلسطينيين او الاحتلال الاسرائيلي، ففيما قدرت المصادر الفلسطينية والاسرائيلية ان منفذ تلك العملية طاعن في السن وربما شارك في الحرب العالمية الثانية كونه يمتلك تلك البندقية القديمة والدقة في التصويب اشارت مصادر امنية اسرائيلية الي ان منفذ تلك العملية ربما قناص من الشيشان استطاع الوصول الي الاراضي الفلسطينية لمحاربة الاحتلال الاسرائيلي وغير ذلك من التقديرات والتكهنات.وبعد 30 شهرا من تنفيذ العملية اعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن اعتقال منفذ عملية واد الحرامية الشاب ثائر حماد (26 عاما) ناشط فتحاوي من منزله في بلدة سلواد شمال رام الله، وزج به في سجون الاحتلال وحكم عليه بالسجن المؤبد 11 مرة.ومن هناك من زنازين سجون الاحتلال الاسرائيلي روي ثائر تفاصيل العملية لاثنين من اشقائه الذين جمعهم السجن في زنزانة واحدة، ومن هناك تسربت تفاصيل تلك العملية النوعية التي اعتبرتها اسرائيل أخطر عملية تنفذها المقاومة أثناء انتفاضة الاقصي.وروت صحيفة القدس العربي التفاصيل وقالت: انه في صباح الاثنين الثالث من آذار (مارس) 2002 استيقظ الشاب ثائر حماد قبل الفجر، وأدي صلاة الفجر، وارتدي بزة عسكرية لم يسبق وشوهد يرتديها وتمنطق بأمشاط الرصاص وحمل بندقية الـ ام 1 امريكية قديمة من زمن الحرب العالمية الثانية وتفقد ذخيرته المكونة من 70 رصاصة خاصة بهذا الطراز القديم من البنادق قبل ان يمتطي صهوة جواده وينطلق به الي جبل الباطن الي الغرب من بلدة سلواد شمال رام الله في مسالك جبلية وعرة، ووصل الي المكان الذي سبق له وعاينه غير مرة فترجل عن جواده وتركه يمضي حيث اراد كونه كان متأكدا من شهادته في تلك العملية ولكن تسير الرياح بما لا تشتهي السفن كما قال.وفي اسفل الجبل الذي تمركز فيه ثائر عند الساعة الرابعة فجرا كان حاجز لجنود الاحتلال يسمي حاجز عيون الحرامية نسبة للمنطقة ووعورتها، وركز ثائر البندقية من جذع زيتونة وتفقد جاهزيتها لآخر مرة وأطمأن ان المخازن الثلاثة ذات سعة الثماني رصاصات محشوة بها وتفحص باقي الرصاصات واخذ يراقب ويستعد بانتظار ساعة الصفر التي حددها لنفسه.أمضي ثائر نحو ساعتين يراقب ويخطط بعناية طول المسافة التي تبعده عن هدفه بين 120 ـ 150 مترا هوائيا الي الشرق منه ومع اشارة عقارب ساعة يده الي السادسة صباحا واشرقت الشمس وبات كل شيء واضحا اطلق رصاصته الاولي علي جنود ذلك الحاجز الذي كان يذيق ابناء المنطقة الوان الاذلال والقهر.وحسب رواية ثائر كان هناك ثلاثة جنود يحرسون الحاجز فسدد علي الاول فاستقرت الرصاصة في جبهته، فعاجل الثاني برصاصة استقرت في القلب قبل ان يكبر ويطلق رصاصته الثالثة لتردي الجندي الثالث قتيلا، وعلي صوت الرصاص خرج جنديان آخران من غرفة الحاجز مذعورين يحاولان استطلاع الأمر، وقال ثائر: لم اجد صعوبة في الحاقهما بمن سبقهما ومن داخل الغرفة ذاتها رأيت سادسا كان يصرخ مثل مجنون اصابه مس المفاجأة كان ينادي بالعربية والعبرية ان انصرفوا وهو يدور في الداخل كان سلاحه بيده ولم يطلق في تلك اللحظة الرصاص، لاح لي رأسه من النافذة الصغيرة اطلقت عليه رصاصة وانقطع الصوت وساد سكون الموت منطقة الحاجز برهة، أعتقد انني عالجت أمر الوردية بست رصاصات، وفجأت وصلت الي المكان سيارة مدنية اسرائيلية ترجل منها مستوطنان اثنان صوب الاول سلاحه وقبل ان يتمكن من الضغط علي الزناد كان تلقي رصاصة وسقط صاحبه الي جواره مع ضغط الزناد التالي.وحسب ثائر مضت دقيقتان قبل ان تصل سيارة جيب عسكرية لتبديل الجنود، وما ان اتضح للضابط ومجموعته الأمر حتي ترجلوا وتفرقوا واخذوا يطلقون الرصاص علي غير هدي في كل اتجاه.وقال ثائر بان موقع الحاجز في اسفل الجبل مكنه بشكل جيد في تحديد اهدافه، فعالج امر هؤلاء الجنود بالتزامن مع وصول سيارة اخري للمستوطنين وشاحنة عربية أجبر سائقها علي الترجل الا ان ثائر تمكن من اصابة المستوطنين الي جانبه من دون ان يمسه هو بأذي. ويتذكر ثائر الذي يقضي حكما بالسجن 11 مؤبدا كيف وصلت مركبة مدنية اسرائيلية لاحظ ان بداخلها امرأة اسرائيلية مع اطفالها ويقول كانت في نطاق الهدف، ولكنني امتنعت عن التصويب باتجاهها بل صرخت فيها بالعربية والعبرية ان انصرفي خذي اطفالك وعودي ويذكر انه لوح لها ايضا بيده طالبا منها الابتعاد، وبعد ذلك انفجرت بندقيته (التي لا تحتمل اطلاق الرصاص منها بشكل سريع لقدمها) وبين يديه وتناثرت في المكان ما اجبره علي انهاء المعركة بطريقة مغايرة لما خطط لها، كان قد اطلق بين 24 و26 رصاصة فقط من عتاده المكون من 70 رصاصة يعتقد انها جميعا استقرت في اجساد هدفه حيث قتل 11 جنديا ومستوطنا واصاب تسعة آخرين.وبعد انفجار بندقيته قرر ثائر الانسحاب صعودا في طريق العودة الي المنزل كان ذلك نحو الساعة السابعة والنصف صباحاً عندما وصل الي بيته واسرع لأخذ حمام ساخن وخلد الي الفراش فأخذ قسطا من النوم قبل ان يوقظه صوت شقيقه يحثه علي الاسراع لتحضير جنازة قريب لهما توفي.وترافقا في العمل في القيام بواجب العزاء، كل شيء كان طبيعيا ولم يبد علي ثائر أية مظاهر غير معروفة عنه حتي عندما بدأت الانباء عن العملية تتردد في القرية مع ما رافقها من إشاعات عن ان رجلاً مسناً هو القناص الفذ الذي نفذ العملية التي يؤكد ثائر ان احدا لم يساعده في تنفيذها او يعلم بسرها لكن مصادر تشير انه اشرك احد اشقائه الخمسة في سره. ومع اتضاح حجم العملية فرضت قوات الاحتلال طوقا حول بلدة سلواد المجاورة للحاجز ونفذت حملة تمشيط بحثا عن المنفذين المحتملين وأعتقل ثائر وأفرج عنه بعد 3 ايام بعد ان رسمت مخابرات الاحتلال صورة لمنفذ العملية بأنه رجل كبير في السن، الامر الذي عززه كذلك وجود لفافات من التبغ العربي الذي يدخنه كبار السن عادة بعد اعداده بأيديهم عثروا عليه في المكان الذي اطلقت النار منه علي الحاجز.وعزز الافراج عن ثائر في المرة الاولي الثقة بنفسه بأنه في مأمن ولا شكوك حوله وأخذ يردد في كل مجلس يرتاده حكاية القناص العجوز الذي نفذ العملية، والذي كان يقول انه ربما انتقل الي جوار ربه ولن يقع في يد الاحتلال.ومضي نحو 30 شهرا علي العملية عندما تسلمت عائلة ثائر أمرا من المخابرات يطالب ثائر بمراجعتها ولكنه لم يراجع كان ذلك قبل اسبوع من مداهمة منزله واعتقاله فجر يوم 2/10/2004 يومها بدا واثقا من نفسه وطمأن والدته والعائلة بأنه سيخرج بعد ايام قليلة لأنه لم يفعل شيئا يوجب اعتقاله ولا شيء ضده.ولم يطل المقام عندما نشرت صحف اسرائيلية صبيحة 6/10/2004 نبأ القاء القبض علي قناص وادي عيون الحرامية وانه ثائر حماد.وترافق اعتقال ثائر مع اعتقال ثلاثة من اشقائه هم نضال واكرم وعبد القادر الذي اعتقل قبله بعشرة ايام فيما ترافق اعتقال الآخرين مع الكشف عن العملية. هذا وبعد 30 جلسة من المحاكمة حكم علي ثائر بالسجن المؤبد 11 مرة .
<$BlogDateHeaderDate$>
الجنود الإسرائيليون قتلوا 815 من الأطفال الفلسطينيين بدم بارد


يدعوت:11/2/2007م
طفل في الاسبوع، في كل اسبوع تقريبا. في الاسابيع الأخيرة خرجت مرارا وتكرارا لتغطية ملابسات قتل عدد من الاطفال والفتيان الذين أطلق عليهم الجنود الاسرائيليون النار فأردوهم قتلى. روح شريرة جدا تهب مرة اخرى في الجيش من دون أن يتطرق اليها أحد. الجيش الذي يقتل الاطفال لا يهم الجمهور ولا يشغل باله. لن تتشكل أي لجنة تحقيق، كما لم تتشكل في السابق، حول هذه القضية. ولكن الجيش الاسرائيلي الذي يقتل الاطفال بمثل هذه السهولة، ويُقدم الدعم الكامل لجنوده حول ذلك، هو أمر مقلق لنا بدرجة لا تقل عن وضع هذا الجيش على الحدود الشمالية. آثار مثل هذا التصرف ليست أخلاقية فقط، وانما ستنتهي ايضا بالتأثير على قدرة الجيش الميدانية، هذا الجيش الذي أصبح الاطفال هدفا أمام بنادق جنوده.
ميل جبجي من مخيم عسكر، الصبي الذي أحب الجياد، تعرض لاطلاق نار من قبل جنود دورية محصنة عندما تعرضوا لرشق الحجارة من قبل مجموعة من الاولاد. عمره كان 14 عاما عندما توفي بعد اصابته في رأسه. هو كان الصبي الرابع الذي يُقتل في المنطقة في ظروف مشابهة. عبير، ابنة عضو منظمة "مناضلين من اجل السلام" بسام عرامين، خرجت من مدرستها في عناتا عندما كان جيب حرس الحدود يتجول بجانب المدرسة ولا يعرف أحد لماذا يقوم هؤلاء الجنود باطلاق قنابل الغاز على الاطفال راشقي الحجارة. احدى هذه القنابل هي التي أصابت رأس عبير على ما يبدو فتوفيت وهي في الحادية عشرة من عمرها. طه القلجاوي لمس جدار مطار عطروت المهجور فأطلق عليه الجنود النار بالذخيرة الحية وأصابوه في رجله وتركوه على ما يبدو ينزف حتى الموت. هو كان الصبي الثامن الذي يُقتل هناك في ظروف مشابهة. لم يبلغ عمره السابعة عشرة عندما مات.
كل هؤلاء الاولاد قُتلوا بدم بارد من دون أن يشكلوا خطرا على حياة أحد. باستثناء حادثة جميل، لم يكلف الجيش الاسرائيلي نفسه عناء فتح تحقيق في ظروف موتهم، مثلما هي الحال بصدد الاغلبية الحاسمة من حوادث قتل الاطفال الآخرين. عندما لا يقومون بالتحقيق حتى، يصبح واضحا أن الجيش لا ينوي وضع حد لظاهرة قتل الاولاد. قادة هذا الجيش ليسوا قلقين حتى من ذلك.
الحادثة الأخيرة، أي حادثة طه، هي أخطر هذه الحوادث: الناطق بلسان الجيش دافع عن قرار اطلاق النار بالذخيرة الحية نحو مجموعة من الاولاد ربما كانت تقوم باعطاب الجدار السلكي، كما يدعي الجيش، وربما كانت تلعب كرة القدم بجانب الجدار، كما ادعى الاولاد - وكل ذلك تم في وضح النهار. لم تصدر أي كلمة أسف أو تنديد، وانما تحدثوا فقط عن تبرير مطلق لاطلاق النار بالذخيرة الحية نحو اطفال غير مسلحين ومن دون أي إنذار مسبق.
طه مات من رصاصة في رجله، وحسب شهادة رفاقه نزف طوال ساعة كاملة في القناة الموحلة التي سقط فيها. ادعاء الناطق بلسان الجيش بأنه قد تلقى علاجا طبيا مباشرا لا يتساوق مع حقيقة أن طه أصيب في رجله، هذه الاصابة التي لا يمكن الموت منها إلا نتيجة لفقدان الدم لفترة طويلة نسبيا.
ولكن حتى لو قدموا له المساعدة الفورية، كما يدعي الجيش الاسرائيلي، فهل يوجد لدينا استعداد للتسليم بأوامر اطلاق النار التي تسمح باطلاق الذخيرة الحية عن بعد على فتيان غير مسلحين؟ أوليست هناك وسائل اخرى لتفريق الفتيان "المشبوهين" كما قال عنهم الناطق بلسان الجيش؟ ما الذي يفكر فيه الجندي الذي يوجه سلاحه نحو مثل هذه المجموعة ويطلق عليها الرصاص الحي الفتاك ليحصد أرواح هؤلاء الفتية الصغار؟ وأي رسالة تقشعر لها الأبدان يرسلها الجيش الى جنوده عندما يساند ما فعلوه بهذه الطريقة غير الانسانية؟.
هذه الحكايات، مثل أشباهها، قوبلت عندنا بصمت مطبق. الصحافة لم تتحدث عن بعضها حتى. قتل طفل أو طفلة فلسطينيين لا يقلق الجمهور الاسرائيلي ولا يقض مضاجعه. الضفة هادئة، وليست هناك عمليات تقريبا، والاهتمام مُنصب على شؤون اخرى، وتحت ستار هذا الهدوء المصطنع والمؤقت يقوم جنودنا، خيرة أبنائنا، بقتل عشرات الصبيان والفتية، الأمر الذي يتحول الى عمل روتيني بعيد عن أعين الجميع.
البلاد كانت محقة عندما اهتزت لمقتل الطفلة تايِر رادة في كتسرين. هي كانت فتاة بريئة في الثالثة عشرة من عمرها، وقُتلت في مدرستها بصورة وحشية. ما الفرق بين مقتل تايِر رادة وبين مقتل عبير التي قُتلت ايضا عند بوابة مدرستها؟ الفرق بين الاثنتين أن عبير فلسطينية بينما تايِر هي اسرائيلية. اسرائيلية؟ طه كان هو ايضا يحمل هوية اسرائيلية، ولكنه بقي فلسطينيا. هل يستطيع أحد ما الادعاء بجدية أن الجندي الذي وجه بندقيته الى رأس جميل لم يقصد قتله؟ المصاب هو نفس المصاب، والألم هو نفس الألم. تماما مثلما كانت تايِر فرحة عمر والديها، كانت عبير تُمثل نفس الشيء لوالديها ورغبت في التحول الى مهندسة عندما تكبر. ولكن بينما ما زالت هناك حتى الآن شكوك حول هوية قاتل تايِر، من السهل جدا معرفة من الذي قتل طه وجميل وعبير. هؤلاء لا يتعرضون للتنديد حتى عندنا، ويحظون بالحصانة الاوتوماتيكية من دون تحقيق. "لن يحصل على وسام.. ذلك الجندي الذي يطلق النار.. على رأس طفل.. فوق تلة ترابية.. بجانب جدار مخيم اللاجئين.."، هذا ما كتبه اهارون شبتاي في قصيدته "حضارة".
بهذه الطريقة قتل جنودنا 815 طفلا خلال السنوات السبع الأخيرة. كل ستار التبريرات من وراء قتل أكثر من ثلاثة آلاف راشد في هذه السنوات، هو ايضا مخيف في حجمه، ولكنه سرعان ما يتلاشى عندما يتعلق الأمر بالاطفال. على أحد ما أن يصغي الى صوت الأب الثكل من عناتا والذي قال بانفعال جياش أنه لن يخسر رأسه لانه خسر قلبه. "أنا لا أريد الانتقام، انتقامي هو أن يُقدّم هذا البطل الذي شكلت إبنتي خطرا عليه فأطلق النار عليها، للمحاكمة. يرسلون فتى في الثامنة عشرة مع بندقية إم16 ويقولون له أن اولادنا هم أعداءه. وهو يعرف أن أي أحد لن يُقدم للمحاكمة، ولذلك يطلق النار بدم بادر ويتحول الى قاتل". بسام عرامين قال ذلك كله بعبريته التي قام بتطويرها خلال محاضراته في أرجاء البلاد - حول الحاجة الى السلام.
<$BlogDateHeaderDate$>
قصة قناص إسرائيلي إرهابي قتل 31 فلسطينيًا

تفوق القناص "أ " على زملائه في الوحدة التنفيذية التابعة للكتيبة "شاكيد " بعد ان اسقط برصاص بندقيته 31 شهيدا فلسطينيا خلال السنتين الماضيتين متجاوزا رفاقه الذين لم يتجاوزوا المعدل المعروف لأي قناص خلال خدمته العسكرية والواقع ما بين خمسة – ثمانية ضحايا فقط حتى اطلق عليه رفاقه في الوحدة لقب " التهديد" وأصبح مثار غيرة الوحدات الاخرى التي تجهد لمنافسته وكسر رقمه القياسي .

وحاول الكاتب اريك فايس خلال مقابلة صحفية أجراها مع القناص "أ" الولوج إلى رأسه والاطلاع على مشاعره بعد أن قتل اكثر من 30 انسانا ببندقيته .

وبدأ القناص حديثة بسرد قصته مع البندقية منذ نعومة اظفاره وقال " تلقيت وانا في التاسعة من عمري بندقيتي الاولى والتي تعمل بالهواء قدمها لي والديّ واصبحت رفيقتي في كل مكان ذهبت اليه وقمت بتدريبات كثيرة في ساحة منزلنا حيث وضعت عيدان الكبريت واسقطها واحدا تلو الاخر وفي مرات اخرى كنت اضع شمعه واسقط فتيلها الملتهب ولكن هذه التدريبات لم تكن جدية حيث كنت اقف على بعد 30-40 مترا فقط من اهدافي لكنها كانت المرة الاولى التي تعلمت فيها التصويب والتهديف ".

وتابع القناص " هاجرت الى اسرائيل عام 1996 انا وشقيق الاكبر الذي اعفي من التجنيد اما انا فقد رغبت منذ البداية ان اذهب الى الوحدة واصبحت قناصا وحين انهيت الثانوية العامة خضعت لكافة الاختبارات التي تؤهلني للانضمام الى وحدة عسكرية مختارة لكنني فشلت في جميعها وحينه تجندت في لواء غفعاتي واستلمت بندقية من نوع " النقب " وطوال فترة المسيرة التدريبية " مسيرة عسكرية طويلة " كنت اخرج وحيدا اتجول في منطقة غوش قطيف قبل الانفصال عن غزة حيث مناظر رفح والبحر الخلابة وبعد الانتهاء من فترة المسيرة التدريبية عملت كل ما في وسعي حتى اصبح قناصا واقبل في دورة تدريبية للقناصين لكنهم عارضوا ذلك بحجة وجود نقص بمن يحملون بندقية " النقب " وفقط بعد ان استضفت احد الضباط على العشاء حصلت على الاذن بدخول دورة قناصين ".

ولم يكن الوضع في دورة القناصين سهلا حيث تخضع لتدريبات قاسية ومكثفة على مدى خمسة اسابيع وتشعر ان رأسك على وشك الانفجار من كثافة المعلومات وبعد عودتي الى وحدتي الاصلية بيومين خرجت لنصب كميني الاول حيث شعرت قبله بيوم واحد بضغط شديد ولم استطع النوم وشعرت بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقي وكانت مهمتي حماية جنود الوحدة المشاركين في اخلاء مستوطنات غزة حيث لم تقع احداث تذكر ولم اطلق النار في تلك الليلة مطلقا ".

أول مرة أطلقت فيها النار
خرجنا ذات ليلة في عملية بسيطة وغير مخططة الى احدى مناطق غزة واستلقينا على الارض في منطقة لاحظ فيها بعض رفاقنا وجود اشخاص مشبوهين وفي هذه المرحلة شعرت بضغط جنوني كوني اول مرة اخرج الى الميدان بمهمة قناص واستلقيت هناك على بعض الصخور دون ان اشعر بشئ وكان جل تركيزي على الاشخاص المشبوهين وبسبب الضغط نسيت كل ما تعلمته في دورة التدريب حيث لم اقم بالتنفس الصحيح ولا اي شيئ مما تعلمته فقط اشاهد طيف الاشخاص المشبوهين من خلال جهاز الرؤية الليلية لانني كما تعلم لو اغفلتهم مرة واحدة لانتهت القصة وهنا تلقيت امرا باطلاق النار وانا اشاهد طيف الشخصين يركضان من خلال الجهاز وصوبت جيدا واطلقت النار وشاهدت احدهم يسقط ارضا ولان العملية كانت في ساعات الليل ولم استطع مشاهدته من خلال فوهة البندقية بشكل جيد كان وقع الامر علي خفيفا لانني لم اشاهد الضحية تنزف وتموت امام عيني كما في ساعات النهار وعندما عدت الى القاعده لم استطع النوم وسيطر على تفكيري الانسان الذي قتلت وطبيعة حياته لكن في النهاية قلت بانني لو لم اقتله لقتل واحدا منا وقررت عدم التفكير بضحايا كل عملية وانما التفكير في عدد الذين انقذت حياتهم بقتلي هذا الانسان .

س : هل تعودت على القتل ؟
ج: بعد ان عدت من الكمين الاول ادركت ضرورة تهدئة اعصابي تماما كما تعلمت في الدورة التدريبية والفصل بين اعصابي ومهمتي لذلك كنت خلال العمليات التالية اكثر عقلانية وهدوءا وتخلصت من الاحساس وكأن شخصا يرافقني ويتعقبني وعلى العكس ادركت اهمية ان تكون ضحيتك هادئة وغير متوترة لانك حين تطلق النار على شخص هادئ تكون واثقا من عدم تحركه بشكل مفاجئ وحين تطلق النار على شخص يركض فانه بسبب الادرينالين المتدفق في شراينيه لن يسقط من رصاصة او رصاصتيين او حتى ثلاثة ولهذا فأنك لن تعرف بالضبط هل قتلته ام لا .

ومع الوقت تبدأ في الاعتياد على هذا النوع من العمليات وتشعر بهدوء اكبر وتتحول الى شخص كثير الصبر ، حين اصل الى احد البيوت التي سيطرنا عليها في غزة ابحث عن زاوية وانفصل عن كل ما يدور حولي واجلس بصبر مع عرقي الشديد خلال الصيف وبردي القارس خلال الشتاء وانتظر بصبر وتأتي وفي بعض المرات يمتد انتظاري ساعات طويلة وكانت اطول مدة انتظرتها 18 ساعه متواصلة حيث جلست وانتظرت دون ان يفارق اصبعي زناد بندقيتي رغم ان قواعد العمل المتبعة تحظر انتظار هذه الساعات الطويلة دون نوم لكنني فضلت الانتظار لانني رجل صبور لا يمل .

بشكل عام اتعامل مع مهمتي كقناص بشكل مختلف عن باقي القناصين وحين أصل إلى غزة أدرك ان جزءا اساسيا من مهمتي هو فحص المنطقة ومعرفة تفاصيلها ومعرفة من يسكن هناك وفي اي منزل ومع من وكم يبلغ عدد سكان البناية او الشقة؟ وفي اي غرفة؟ وكل هذه التفاصيل الضرورية لعملي لكن عندما تدرس المنطقة تستطيع أن تميز الحركات والأعمال المشبوهة وكذلك الأشخاص المشبوهين وفي بعض الأحيان يكفي أن تراقب الأطفال اثناء لعبهم ومتابعة نظراتهم لأنهم دائما فضوليين لمعرفة فيما اذا كان يحدث شيئا غير مالوف ام لا وحين أشاهد شخص مسلح في المنطقة لا اطلق عليه النار فورا لكنني اعطية مجالا ليشعر بالأمن وحصل مرة ان شاهدت أربعة مسلحين بقذائف ار-بي- جي لكنني لم اقتل سوى واحدا منهم حتى لا يتم اكتشاف موقعي رغم قدرتي على قتلهم الاربعة وقد سمعت بعض القصص عن قناصين اخذهم الحماس وقتلوا مجموعات كاملة لكنهم تلقوا صاروخ ار- بي- جي - اطلق على المنزل المتواجدين فيه وهكذا انتهت مهمتهم وهنا تظهر ضرورة التحلي بالصبر .

وفي بعض الاحيان يحدث العكس حيث شاهدت في احدى المرات مسلح يخرج ويدخل الى احد المنازل ويتلفت يمينا ويسارا ويرفع شيئا اخفاه بين قدميه وكانت اصابعي على الزناد وتقريبا قتلته حتى شاهدته يرفع بين يديه طفلا صغيرا وهكذا لم اطلق عليه من شدة الضغط الذي خلقه وجود الطفل .

بشكل عام يفضل اصابة الضحية في الرأس او القلب حسب المسافة التي تفصلك عنها " انت تصوب وتسحب نفسا حسب المطلوب وتطلق "بووووووووووم" وينتهي الامر وتسمع ضجيج الطلقة وتشم رائحة بارود تزكم الانوف وتشاهد المسلح يسقط مضرجا بدمائه " وفي بعض المرات أخطأت الهدف بسبب تحرك الضحية قليلا او تغيرها لزاوية وقوفها وفي مثل هذه الحالات في ميدان التدريب كنت أعاجل الهدف برصاصة اخرى لكن في غزة تسارع الضحية الى الاختباء وراء السكان وتنجو .

اخيرا انا اعتقد بانني تعودت على مهنتي بعد كل عمليات القنص التي قمت بها وكثيرا ما ايقظوني من نومي وقالوا لي امامك دقائق معدودة لتحديد موقع الهدف وقتله وكنت اقفز من سريري واتمدد في موقعي واحدد الضحية واقتلها فورا واعود الى نومي وفي الصباح يخبرني اصدقائي في الوحدة ماذا فعلت اثناء الليل ويبدو ان ماقمت به في تلك الليلة كان خلال نومي دون ان استيقظ بشكل كامل.